الساحره العجوز

سنجابان : أم وأب ومعهما طفلتهما الصغيرة ليلى ,
وطفلهما الصغير أنور قدموا جميعا" للقامة في الغابه الخضراء. وقد قرر آلوالدان أن
يترك طفليهما في تلك الغابة الأمنه ويذهبا هما ألى مكان أخر بحثا" عن عمل يكسبان
منة المال ثم يعودان لطفليهما

وحين وصلوا الغابة تظاهر الأب بالنوم فنام الطفلان
. ألى جانبه , ثم تركهما وذهب مع زوجته في طريقهما ألى حيث يقصدان
وفي الصباح
استيقط الطفلان من نومهما ولم يجدا والديهما , فأخذا يبكيان ويــصرخان . وصدف أن
كان سنان ,ولالا يتنزهان من قرب ذالك المكان, فسمعا صراخ الطفلين واتجها الى مصدر
الصوت . واذا بهما أمام طفلين صغيرين جملين . فسألهما سنان
-من أين أنتما ايها
الصغيران ؟
وأين والدكما ؟
فأجابت ليلي وهي تبكي : - لقد استيقطنا من النوم
فلم نجد والدينا ولا نعلم أين ذهبا ,وليس لنا احد نعرفه في هذه الغابه !.
فقالت
لالا: تعاللا معي الى بيتنا

فأن والدتي ستفرح بكما كثيرا"
وذهب الطفلان
مع (( سنان)) و((لالا)) الى بيت السيدة فقالت السيدة هالة سوف تقيمان معنا في الوقت
الحاضر ؛ ونقوم نحن بالبحث عن والديكما في كل مكان , وسوف يعلن سنان جائزه لمن يجد
والديكما والجائزه هي ثلاث قطع من الكعك المغطى بالشوكلاته
وأعلن سنان خبر
المكافأه ... وبينما كان في طريقه في الغابة التقى بالاشرار الثلاثة : زعبور.,
وشرشور وفرفور الذين كانوا يصطادون السمك آنذاك , فاخبرهم عن المكافأه
وحين
ابتعد عنهم ((سنان)) قال ((زعبور)) الرفيقيه : لدي طريقه سهله للحصول على الكعك
المغطى بالشوكلاته وبكمية أكبر
فتساءل رفيقاه : وما هي ؟ قال زعبور نخطف ((
أنور)) الصغير , وعندها سوف يعلنون عن مكافأه جديده لمن يعيد انور ألى البيت ,
وسنقوم بعادته في الحال ونحصل على المكافأه بسهوله وسرعه
فاستحسن رفيقاه الفكرة
الشيطانيه وبدأوا جميعهم بالتنفيد فذهبو الى بيت السيدة (( هالة)) ولم يجدو هناك
سوى ((لالا)) و((ليلى)) تلعبان معا" بينما كان (( أنور)) نائما" , فتقدم زعبور ووضع
يده على فم (( أنور)) خشية ان يصرخ , وحمله وذهب به دون ان يراه أحد , قاصدا" بيت
فرفور حيث ربطوه هناك بحبل , وجلسو ينتظرون ما سيكون من اخبار
وحين عاد سنان الى
البيت وجد الجميع يبكون , فعلم منهم أن انور لقد أختفى

فقالت السيده هالة :
يجب أن نعلن عن مكافأة جديدة لمن يعيد أنور الى البيت

سمع (( زعبور وشرشور
)) ذلك فقالا
- أذا سنبحث عنه ونعيده الى البيت وذهبا في الحال الى بيت ((فرفور
))
كان أنور ذكي جدا" , فلجاء الى الحيله لكي يخلص نفسه , فتظاهر بأنه جائع ,
فطلب من فرفور طعاما" , فأراد فرفور أن يخرج الطعام من جرة كبيرة في البيت , فدفعه
أنور في كل قوته فسقط في الجرة ولم يستطيع الخروج وأخد يصرخ ويسـنغيث
أما أنور
فقرض الحبل بأسنانه وخلصـ نفسه وخرج من البيت هاربا" ولكنه لم يكن يعرف الطريق ,
فظل ينتقل من مكان الى اخر
أما زعبور وشرشور في حين وصلا بيت فرفور رأيا الحبل ’
مقطوع وأنور لم يكن هناك , وصديقهما فرفور داخل الجرة , فعلما أن انور قد هرب .
فحزنا كثيرا" لأنهما خسرا المكافأه , واخدا يلومان فرفور على تقصيرة
واخيرا" رأى
(( أنور )) في طريقه شجرة عالية فتسالقها لينظر أين يقع بيت ((لالا)) . كم كانت
دهشته كبيبره عندما رأى بيتا" جميلا" جذرانه من البسكوت ؟ ونوافذه السكاكر , وسقفه
من القشدة , وتحيط به ورود من الحلوى .. وبينما كان أنور يقترب منه رأى أمرأة عجوز
ساهره صارت ترحب به وتدعوه الى الدخول , وقالت: عندي كل ما هو طيب ولذيذ
للاطفال
ودخل انور قدمت له العجوز كل ما طلب وقص عليها قصته , وتمنى ان تكون
أخته ليلى معه لتأكل من تلك الحلوى . فقالت العجوز : لا عليك يا أنور ... سوف احضر
اختك هنا ولكن عليك أن تشرب قليلا من هذا الحليب الطازج وشرب أنور الحليب وبعد
دقائق قليلة نام نوما" عميقا
وخرجت العجوز الى بيت السيدة هالة ومعها الحليب
والبسكوت والحلوى وهناك قدمت الحليب للاطفال فناموا جميعا" وحملت ليلى وذهبت
بها
كان سنان لا يزال يبحث عن انور فالتقى بالعجوز وسألها عنه , ولكنها نفت انها
رأته , وكانت ليلى مخباة تحت معطف الساحرة. عند ذلك القت ليلى قطعه الشكولاتة التي
كانت معها ولكن سنان لم ينتبه لقطعة الشكولاتة
فعاد الى البيت ليقف على أخر
أخبار أنور , فوجد الجميع نائمين فعرف ان العجوز هي التي فعلت ذلك بسبب الحليب الذي
لديها ,كما أن (لالا) أخبر سنان بكل شيء ... فأتفقا ان يذهبا لبيت العجوز
وحين
وصل سنان الى المكان الذي التقى فيه العجوز , راح يتبع قطع الحلوى التي كانت تلقيها
ليلى , الى ان انقطع اثرها عند شجرة عالية فطلب سنان من لالا أن تنظره عند أسفل
الشجرة ريثما يصمد هو ويقف على حقيقة الأمر
راى سنان بيت العجوز , وحين أقترب
منه سمعها تأمر ليلى بتنظيف البيت وكانت تأمر أنور كذلك إلا ان أنور كان يرفض أن
يعملعندها وقد ضربها بالدلو الذي كان معه , فأحترق الجدار , ووقع الدلو بقرب سنان ,
ودخل سنان بسرعة وضرب العجوز على رأسها فوقعت على الأرض ولكنها نهضت بسرعه وحولت
سنانا" الى تمثال من الكريستال السكري
كان والدا أنور وليلى قد شعرا بغلطتهما أذ
تركا ولديهما تحت رحمة القدر فراحا يبحثان عنهما . وحين رأيا لالا عند الشجرة
سالاها فأخبرتهما أن سنان صعد الى بيت العجوز .
كانت العجوز تحاول أن تضرب أنور
وعندها دخل والداه وضربا العجوز ضربة قوية جعلتها تسقط الى البحيرة التي تحت الشجرة
. فعاد سنان الى حالته الطبيعية بعد موت الساحرة , فأن الحقيقة دائما تبقى السحر
يزول
وهكذا عاد الطفلان الى أبويهما وعاشوا جميعا" بسعادة شاكرين لسنان ولالا
مجهودهما الكبير



:xx: :xx: :xx: :xx: :xx: :xx: :xx: :xx: