إشاعة الرسائل القاتلة على الموبايل .. هنا الخبر اليقين

المكالمة المميتة بين الحقيقة والافتراء
تقرير شامل يتضمن رأي الداخلية والصحة
ورأي العلم
***************
أولاً دا بيان وزارة الداخلية
___-----____-----____-----_____
نفت وزارة الداخلية فى بيان لها

الشائعات التى ترددت مؤخراً،

والتى تشير إلى أن جهات خارجية مجهولة،

تقوم بإرسال رسائل نصية قصيرة أو الاتصال بأرقام هواتف محمولة بالبلاد،

يترتب عليها إصابة متلقيها بصداع شديد يعقبه الإصابة بنزيف فى المخ والوفاة.

وأضاف البيان أن هذه الشائعة،

زعمت أن هذه الرسائل والاتصالات

تبدأ برمز (+) وتنتهى بأرقام (111)،

وأنه توجد حالات إصابة من جراء تلك الاتصالات بدائرة مركز ملوى بمحافظة المنيا

وكذا محافظتى فى القاهرة وقنا.

وذكر بيان وزارة الداخلية

أن الشائعة امتدت إلى عدد محدود من العاملين بشركة

"إنبى" للبترول بالقاهرة،

حيث تبين تداولها عبر التليفونات المحمولة،

بمعرفة ثلاثة موظفين محددين بالشركة،

وقد بادر رئيس مجلس الإدارة بإحالتهم للتحقيق.

مضيفاً أن العاملين بسنترال السويس العمومى تلقوا عدداً من الشكاوى

من بعض المواطنين تفيد تلقيهم تحذيرات من تلك الاتصالات،

التى تزعم أن بدايتها كانت بالمملكة العربية السعودية،

بدعوى وجود ثلاثة حالات مصابة من جراء تلك الاتصالات

بالمستشفيات السعودية.

وأكد البيان أنه بمراجعة مسئولى مديريات الصحة

بمحافظات القاهرة

والمنيا وقنا،

نفوا صحة تلك المعلومات أو تلقيهم أية حالات مصابة بالأعراض المشار إليها،

وأكدوا عدم منطقية تلك الشائعات

وتعارضها مع الحقائق العلمية.

نشر البيان
بجريدة اليوم السابع
ونهضه مصر
***********
ثانياً دا بالنسبة لوزارة الصحة اليمنية
المصدر (رئاسة الجمهورية - المركز الوطني للمعلومات)
___-----____-----____-----____

نفى
مصدر مسئول بوزارة الصحة العامة والسكان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام
مستندة إلى شائعات تزعم تعرض بعض متلقي المكالمات عبر الهاتف السيار من
أرقام مجهولة من خارج اليمن للأذى.
وأكد
المصدر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان ما تناقلته وسائل الإعلام وماتروج
له الشائعات بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق, مبينا ان
الوزارة بجميع مستشفياتها العامة والمركزية في عموم محافظات الجمهورية لم
تستقبل أية حالة إصابة . . كما لم تبلغ وزارة الصحة أو غرفة عملياتها
المركزية أو تتلقى بلاغاً رسمياً عن أي حالة .. داعيا وسائل الإعلام إلى
تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من أنباء والرجوع إلى الجهات المختصة
للتأكد من صحة ما يصلها من شائعات مغرضه .
وكان
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري قد نفى وفند
علميا ماتروج له تلك الشائعات .. مؤكدا أن تلقي الاتصالات عبر الهاتف
المحمول من أي رقم كان لا يمكن بأي حال من الأحول أن يحدث أذى جسمياً
بالمتلقي كون الهاتف المحمول هو مستلم لذبذبات في نطاق محدود ولا يمكن من
خلاله إصدار أي ذبذبات قاتلة .
وقال " تلك الشائعات لا أساس علمي لها" و من يرج لها أشخاص وصفهم بـ"ضعفاء النفوس" يحالون نشر القلق بين أفراد المجتمع .
وقال
الدكتور فؤاد الصلاحي لـ" سبأنت": " تنتشر مثل هذه الشائعات في مجتمعات
ينتشر فيها الجهل بقضايا التكنلوجيا والاتصالات وآلية عملها ".
واضاف" حتى المجتمعات المتطورة توجد شائعات لكنها عقلانية وليست كالشائعات التي تنتشر في غيرها التي تصبح بديلا عن الفهم العقلاني".
وأرجع
الصلاحي أستاذ علم الاجتماع السبب في انتشار مثل هذه الشائعات إضافة للجهل
إلى الضعف والاحباط التي يعانيها بعض أفراد المجتمعات وشعورهم أن الغرب
يريد تدمير المجتمعات العربية والاسلامية.
وأكد
أنه من الصعوبة ايقاف الشائعات , قائلا" نجد في كل مرحلة جديدة وفي كل وضع
شائعات جديدة، فتارة ترتبط بالصراع مع الغرب والصراع العربي الاسرائيلي
وتارة ترتبط بخوارق ومبالغات في قضايا ذات شأن ديني .. وهكذا".
المصدر: سبأ

بإذن الله .. يتبع ..