السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ
الكون كله يتحجب ..! والحجاب عفة للنفس وصون لها والستر أساااسه ~
ويكفينا شرفًا أننا بشر منّ الله علينا بكرمه ، وزادنا شرفًا وعزًا بالحجاب الذي
كسانا به ، فالجلد ستر للأعضاء وحجاب لها ، والخلايا ستر لما تحمل داخله وتحجبه عنا ~
والانسان يتفاعل مع الكون المتحجب والستر دون أن يتعدى عليه ، فكما نتفاعل معه وننسجم علينا أن نتفاعل مع بعضنا البعض دوون أن ننزع الحجاب الساتر ونخل بحجابنا جميعًا ~
قد يبدو
العنوان غريب على بعضكم ، فيتسع لديه النطاق ليفهم ما الهدف من وراءه .. ولكن عليكم أن تجعلوا له حجاب قبل أن تقولوا أنني أعطي الأمور ثوبًا أكبر منه ، فهو ليس سوى طفل من الأطفال .. صغير إلا أنه لا يخفى علينا أنه من جيل الغد الذي نحلم به ~
لا تتفاجؤوو ..أن سمعتم يومًا طفل كهذا يقول بأنه :
أحب فتاة ..!.. و لا تنبهروا :كيف له أن يحب فتاة وهو في سن دوون السابعة ..؟!سأقص عليكم قصة حدثت على أرضنآآ الوآآقعية وفي مجتمعنآآ الحآآآلي ، تقول مدرسة رياض أطفال :
جاءت لي أحدى طالباتي يومًا وهي قلقة ومرعوبة فضميتها لأهدى من روعها فزادت نبضات قلبها لم افهم ما بالها اليوم غير أنها بدأت تحدثني عن سبب هذا القلق والاضطراب وكانت الصاعقة تصرع معلمتها وتلجمها من فضآآعة الأمر ، تقول تلك الطفلة : يا أبلتي .. أمس بابا وماما تضاربوا ، بعدين جاء بابا سحب من يدها ودخلها الغرفة وسكر الباب << يعني قفل الباب عليهم ~
الطفلة تقوول : أنا رحت جريء على البااب واضرب عليه بقوووة وأنادي ماما ، وماما تقول لبابا : بعد عني ..
وأنا لسه اضرب على البااب وأبكي .. شوي سكتت ماما وما صرت اسمع صوتها ، خفت ورجعت : اضرب الباب بقووة وأنادي على ماما ، بعدين بابا فتح لي الباب وهو عريان .. أنا ايش أسوي يا أبلة .؟! ..خفت ~ لم يكن من السهل علي نقل هذه الصورة لكم ، فقد ارتعشت يدي عدت مرآآت واحترت :
أيجب علي ذكرها لتعلموا أننا يجب أن نكون على حذر من هذا الأمر .. كلنا معذورون أن سمعناها وتظاهرنا بأننا لم نسمعها ، لكن علينا أن لا نغض الطرف عنها حتى لا نتفاجأ بعد ذلك بطفلة بالابتدائي
تقيم علاقة مع شاب عشريني ..
وهذا موجود ايضًا وأفضل عدم ذكر القصة لأنها بلغة طفلة تكوون أكثر ألمًا ووخزًا ~ أتعتقدوون أن الأمر انتهى هكذا ..؟!قد تكون الطفلة سكتت لأنه أمر مشين ولم تستطع تحمله فلجأت لمعلمتها التي عجزت عن إفادتها ..
الأيام تمر سريعًا والسنين تركض ،
أتصدقوون بالأمس كان أكبر أخوتي طلهو بسيارته ويتناول عشاؤه وينام مع ألعابه .. واليوم هو رجل يقود سيارته ويسهر مع أصدقائه وقد لا أراه إلا في صبيحة اليوم التالي
<< والأم هي من ترى دومًا ولدها طفلاً مهما كبر ~ فلذا ~
الصغير يكبر ولن يبقى طوال عمره صغير ..
فعلينا أن نغذي عقولهم بما يفيدهم ،
وعلينا أن نستغل صفاء فكرهم وقوة ملاحظتهم وجماال مقترحاتهم في أمور مفيدة وأن نحذر من الأمور الضارة ..
علينا أن نقوم أخلاقهم ونصقل شخصياتهم بكل القيم والأدب ، وأن نجنبهم السلبيات وأن نصب اهتمامنا على الإيجابيات وننمها
ليس من السهل أن ينسى طفل موقف سيء أو كلمة مؤذية ، اسألوا أنفسكمـ ..
عندما تجتمعون بأخوانكم وتتذكرون أيامكم الخآآليهـ :..
فاكر يا فلاآآن لما ضربتني .. فاكر يوم ما أخذت لعبتي .. فاكر وفااااكر ~ كنا وقتها أطفال إلا أننا
لم ننسى طفولتنا بسلبياتها وإيجابياتها ..
والله أني لمحرجة وبشدّه من هذا الموضوع ، إلا أني حريصة عليكم وعلى جيل قادم من بعدنا ..
إياكم أعزائي أن تلغوا أدمية الأطفال وتجعلوهم دمى تحركوهم حيث شئتم
إياكم أعزائي أن يكونوا أشباح أطفال بتهميش أرائهم وأفكارهم
إياكم أعزائي الكرام أن تكونوا سبب تدمير جيل وإياكم .. وإياكم ~
أن تقولوا عنهم :
أطفال لا يفهمووون من الحياة شيء ، فهذا ما جعل المجتمع الغربي يسيح على بعضه وسط قضايا اجتماعية منبعها
أطفاال بلا حجاااب ساااتر إبتهاج :..الحجاب بمعناه العام : المنع والستر،
فرض على كل مسلم من رجل أو امرأة، الرجل مع الرجل، والمرأة مع المرأة، وأحدهما مع الآخر، كلٌّ بما يناسب فطرته، وجِبِلته، ووظائفه الحياتية التي شرعت له، فالفوارق الحجابية بين الجنسين حسب الفوارق الخَلقية، والقدرات، والوظائف المشروعة لكل منهما .
فواجب على الرجال ستر عوراتهم من السرة إلى الركبة عن الرجال والنساء، إلا عن زوجاتهم أو ما ملكت يمين الرجل .
ونهى الشرع عن نوم الصبيان في المضاجع مجتمعين، وأمر بالتفريق بينهم، مخافة اللمس والنظر، المؤدي إلى إثارة الشهوة .
م0ن للفائدة